ضرب
المنتخب الأردني موعدا مع نظيره الايراني حامل اللقب في الدور نصف النهائي
من بطولة اسيا الخامسة والعشرين لكرة السلة إثر فوز الاول على
نظيره
الفليبيني 81-70 (الارباع 22-17 و23-16 و22-19 و14-18) والثاني على نظيره
القطري 75-65 (الارباع 12-10 و15-20 و27-16 و21-19) الجمعة في مدينة
تيانجين الصينية.
في المواجهة الاولى ضمن ربع النهائي، حقق الاردن فوزه السادس في البطولة،
مقابل خسارة واحدة كانت أمام البلد المضيف، وهو واصل عروضه الثابتة مع أنه
وجد نفسه متأخرا في مطلع ربع الثاني 23-22 قبل أن يتحسن اداؤه في ما بعد
إذ تراوح الفارق بين 9 و12 نقطة الى أن ختم وسام الصوص الربع الثالث
بثلاثية رفعت الفارق الى 15 نقطة 67-52.
وعلى الرغم من تقدم فريقه بفارق مريح على مدار الأرباع الثلاثة الأولى الا
أن المدرب البرتغالي ماريو بالما بقي قلقا ومتوترا وشدد على لاعبيه ضرورة
اللعب بجدية بإعتبار أن المباراة لم تنته خصوصا أن لاعب الارتكاز ايمن
دعيس الذي سجل 18 نقطة في الشوط الأول خرج بالأخطاء الخمسة.
وكان تخوف بالما في محله لأن المنتخب الفليبيني صاحب النسبة المرتفعة في
التصويب من خارج القوس قلص الفارق الى 63-68 قبل ست دقائق على النهاية.
وحول هذه النقطة قال بالما "علمتني التجارب الكثيرة مع الأردن بالتحديد أن
المباراة لا تنتهي الا مع صافرة الحكم، لذلك أنا أبقى قلقا حتى اذا وصل
الفارق الى 30 نقطة".
ومرة جديدة سجل الفريق الفليبيني رقما مرتفا من الثلاثيات (12) لكن مشكلة
الفريق أنه يستغرق كما كبيرا من المحاولات وقد بلغ 37 في هذا اللقاء الأمر
الذي جعل الأردنيين يتفوقون في المتابعات فحصدوا 49 كرة مرتدة بينها 18
هجومية.
ونوه بالما بالأداء الدفاعي لفريقه معتبرا أنه الأفضل في البطولة وقال
"بعد بلوغ نصف النهائي أصبح بمقدورنا الحديث عن الخيارات، اذ نتطلع لبلوغ
كأس العالم بالدرجة الأولى ومن ثم المنافسة على اللقب في حال فزنا في
مباراتنا غدا وبلغنا النهائي".
وكان راشيم رايت (21 نقطة) وأيمن دعيس (20) افضل لاعبي الاردن، وغابرييل
نوروود (11) وريان ديلينغر (10) جاي آر ميلر (10) افضل لاعبي الفليبين من
ناحية التسجيلية، فيما تميز اسامة دوغلاس (9) وزيد عباس (16) في المتابعات
والتمريرات الحاسمة على التوالي من جهة الفائز.
وفي الثانية، عانى المنتخب الايراني في الأرباع الثلاثة الأولى قبل أن
يحسم النتيجة مع نظيره القطري 75-65 مسجلا فوزه السابع على التوالي ليحافظ
على سجله خاليا من الهزائم.
وجاء معدل التسجيل متدنيا لدى الفريقين، خصوصا أن الشوط الأول انتهى قطريا 30ـ27.
وتدين ايران بفوزها الى جناح سابا باتري حامد آفاغ اسلامية الذي نجح في
خمس رميات ثلاثية لينتشل منتخب بلاده من وضع حرج، خصوصا بعد خروج القلب
النابض للفريق صانع الألعاب مهدي كمراني نظرا لإرتكابه 3 أخطاء شخصية
سريعة.
وانتزعت ايران التقدم من جديد بعد 3 دقائق من الربع الثالث بثلاثية لاسلامية (33-32).
وتفرغ صمد نيكخا بهرامي لمهمة تمويل رفاقه بالتمريرات الحاسمة، بينما لم
تكن مهمة حامد إهدادي سهلة لأن القطري مصطفى السيد تصدى له في أكثر من
مناسبة.
وكان اسلامية (26 نقطة) وحامد إهدادي (16 نقطة و15 متابعة) الافضل من
الناحية الايرانية، فيما برز سعد عبد الرحمن (23) في الصفوف القطرية.
المنتخب الأردني موعدا مع نظيره الايراني حامل اللقب في الدور نصف النهائي
من بطولة اسيا الخامسة والعشرين لكرة السلة إثر فوز الاول على
نظيره
الفليبيني 81-70 (الارباع 22-17 و23-16 و22-19 و14-18) والثاني على نظيره
القطري 75-65 (الارباع 12-10 و15-20 و27-16 و21-19) الجمعة في مدينة
تيانجين الصينية.
في المواجهة الاولى ضمن ربع النهائي، حقق الاردن فوزه السادس في البطولة،
مقابل خسارة واحدة كانت أمام البلد المضيف، وهو واصل عروضه الثابتة مع أنه
وجد نفسه متأخرا في مطلع ربع الثاني 23-22 قبل أن يتحسن اداؤه في ما بعد
إذ تراوح الفارق بين 9 و12 نقطة الى أن ختم وسام الصوص الربع الثالث
بثلاثية رفعت الفارق الى 15 نقطة 67-52.
وعلى الرغم من تقدم فريقه بفارق مريح على مدار الأرباع الثلاثة الأولى الا
أن المدرب البرتغالي ماريو بالما بقي قلقا ومتوترا وشدد على لاعبيه ضرورة
اللعب بجدية بإعتبار أن المباراة لم تنته خصوصا أن لاعب الارتكاز ايمن
دعيس الذي سجل 18 نقطة في الشوط الأول خرج بالأخطاء الخمسة.
وكان تخوف بالما في محله لأن المنتخب الفليبيني صاحب النسبة المرتفعة في
التصويب من خارج القوس قلص الفارق الى 63-68 قبل ست دقائق على النهاية.
وحول هذه النقطة قال بالما "علمتني التجارب الكثيرة مع الأردن بالتحديد أن
المباراة لا تنتهي الا مع صافرة الحكم، لذلك أنا أبقى قلقا حتى اذا وصل
الفارق الى 30 نقطة".
ومرة جديدة سجل الفريق الفليبيني رقما مرتفا من الثلاثيات (12) لكن مشكلة
الفريق أنه يستغرق كما كبيرا من المحاولات وقد بلغ 37 في هذا اللقاء الأمر
الذي جعل الأردنيين يتفوقون في المتابعات فحصدوا 49 كرة مرتدة بينها 18
هجومية.
ونوه بالما بالأداء الدفاعي لفريقه معتبرا أنه الأفضل في البطولة وقال
"بعد بلوغ نصف النهائي أصبح بمقدورنا الحديث عن الخيارات، اذ نتطلع لبلوغ
كأس العالم بالدرجة الأولى ومن ثم المنافسة على اللقب في حال فزنا في
مباراتنا غدا وبلغنا النهائي".
وكان راشيم رايت (21 نقطة) وأيمن دعيس (20) افضل لاعبي الاردن، وغابرييل
نوروود (11) وريان ديلينغر (10) جاي آر ميلر (10) افضل لاعبي الفليبين من
ناحية التسجيلية، فيما تميز اسامة دوغلاس (9) وزيد عباس (16) في المتابعات
والتمريرات الحاسمة على التوالي من جهة الفائز.
وفي الثانية، عانى المنتخب الايراني في الأرباع الثلاثة الأولى قبل أن
يحسم النتيجة مع نظيره القطري 75-65 مسجلا فوزه السابع على التوالي ليحافظ
على سجله خاليا من الهزائم.
وجاء معدل التسجيل متدنيا لدى الفريقين، خصوصا أن الشوط الأول انتهى قطريا 30ـ27.
وتدين ايران بفوزها الى جناح سابا باتري حامد آفاغ اسلامية الذي نجح في
خمس رميات ثلاثية لينتشل منتخب بلاده من وضع حرج، خصوصا بعد خروج القلب
النابض للفريق صانع الألعاب مهدي كمراني نظرا لإرتكابه 3 أخطاء شخصية
سريعة.
وانتزعت ايران التقدم من جديد بعد 3 دقائق من الربع الثالث بثلاثية لاسلامية (33-32).
وتفرغ صمد نيكخا بهرامي لمهمة تمويل رفاقه بالتمريرات الحاسمة، بينما لم
تكن مهمة حامد إهدادي سهلة لأن القطري مصطفى السيد تصدى له في أكثر من
مناسبة.
وكان اسلامية (26 نقطة) وحامد إهدادي (16 نقطة و15 متابعة) الافضل من
الناحية الايرانية، فيما برز سعد عبد الرحمن (23) في الصفوف القطرية.